للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ «أَصَلَّيْتَ يَا فُلَانُ». قَالَ لَا. قَالَ «قُمْ فَارْكَعْ». طرفاه ٩٣١، ١١٦٦

٣٣ - باب مَنْ جَاءَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ

٩٣١ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرًا قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ فَقَالَ «أَصَلَّيْتَ». قَالَ لَا. قَالَ «فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ». طرفه ٩٣٠

ــ

باب من جاء والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين

٩٣١ - (دخل رجل والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب) هذا الرّجل هو سُليك الغطفاني -بضم السين- مصغر. قاله المنذري، وصرح به أبو داود في السنن.

(فقال: صليت؟ فقال: لا، قال: فصل ركعتين). استدل به الشافعي وأحمد على أن الدّاخل والإمامُ يخطب تسن له تحية المسجد، ومنعه مالك وأبو حنيفة.

والحديث حجة عليهما، وأصرح منه حديث مسلم: "إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليركع ركعتين". قال النووي: هذا نصٌّ لا يتطرقُ إليه تأويل بوجه.

وفيه دلالة على أن تحية المسجد مشروعة في الأوقات المكروهة؛ لأنها إذا لم تسق في حال الخطبة مع الأمر بالإنصات ففي غيرها بطريق الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>