للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ ... إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الْفَجْرِ سَاطِعُ

أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا ... بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ

يَبِيتُ يُجَافِى جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ... إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ

تَابَعَهُ عُقَيْلٌ. وَقَالَ الزُّبَيْدِىُّ أَخْبَرَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ سَعِيدٍ وَالأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه.

١١٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ

ــ

المنكر، هو عبد الله بن رواحة سيد الغزاة استشهد بمؤتة، ولما ركب متوجهًا إلى تلك الغزوة قيل له: ردّك الله سالمًا قال:

لكنني أسأل الرَّحْمَن مغفرة ... وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا

إلى آخر أبيات له.

بدري عقيبي، كان أحد النقباء. قال الأزهري: الرفث كلمة جامعة لكل ما يراد من المرأة، والمراد به في الحديث اللغو والباطل، مدحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبياته التي أوردها البُخَارِيّ.

وموضع الدلالةِ قوله: (يجافي جنبه عن فراشه) فإنَّه يريد القيام للتهجد، قيل إن قوله: (إن أخًا لكم لا يقول) من كلام أبي هريرة، والظاهر خلافه، وعبارة الحديث في كتاب الأدب: سمع أَبا هريرة يقول يذكر النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن أخًا لكم"، فإن الضمير في يقول للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه أقرب مذكور.

(تابعه عقيل) أي: تابع يونس (وقال الزبيدي) -بضم الزاي- والنسبة- محمَّد بن الوليد؛ وإنما لم يعطفه على عقيل لاختلاف شيخ الزُّهْرِيّ فيهما.

١١٥٦ - (أبو النُّعمان) -بضم النُّون- محمَّد بن الفضل (حمّاد) بفتح الحاء وتشديد الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>