للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٦ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ حَدَّثَنِى النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْعُمْرَى جَائِزَةٌ».وَقَالَ عَطَاءٌ حَدَّثَنِى جَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْوَهُ.

٣٣ - باب مَنِ اسْتَعَارَ مِنَ النَّاسِ الْفَرَسَ

٢٦٢٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ فَاسْتَعَارَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا مِنْ أَبِى طَلْحَةَ يُقَالُ لَهُ الْمَنْدُوبُ، فَرَكِبَ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ «مَا رَأَيْنَا مِنْ شَىْءٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا». أطرافه ٢٨٢٠، ٢٨٥٧، ٢٨٦٢، ٢٨٦٦، ٢٨٦٧، ٢٩٠٨، ٢٩٦٨، ٢٩٦٩، ٣٠٤٠، ٦٠٣٣، ٦٢١٢

ــ

وفي رواية مسلم: "أيما رجل أعمر عُمْرى فإنها لمن أعطاها لا يرجع إلى الذي أعطاها" لأنه أعطى عطاءً وقعت فيه المواريث. فهذه الأحاديث لا يُقاومها حديث آخر. والمخالف فيها مالك.

باب من استعار من الناس الفرس والدابة وغير ذلك

أفرَدَ الفرس بالذكر وعطف عليه الدابة لأن الواقع في حديث الباب ذكر الفرس، فأشار إلى أن سائر الدواب كالفرس في الحكم.

٢٦٢٧ - روي عن أنس أنه وقع فزع بالمدينة، فاستعار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا من أبي طلحة، يقال له: المندوب (وإن وجدناه لبحرًا) أي: الفرس. شَبَّهه بالبحر في سرعة السير، وإنما قال ذلك، لأنه كان قطوفًا فحصل له ذلك الفضل ببركة ركوبه، وسائر الروايات تدل على أنه لم يكن عارية صريحةً بل وقع حدث فركبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسرعًا معروريًّا، فتلقى الصوت بل إنما هذا لعلمه بأن أبا طلحة راض بركوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>