للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - باب الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ

٢٧٩٢ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». طرفاه ٢٧٩٦، ٦٥٦٨

٢٧٩٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَقَابُ قَوْسٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ». وَقَالَ «لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ». طرفه ٣٢٥٣

ــ

باب الغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ في سبيل الله وقابُ قوسِ أحدكم من الجنة

القاب والقيب -بكسر القاف-: المقدار، أصله الواو، قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. والغَدْوَة، والرَّوْحة -بفتح الغين والراء-: المرة من الغُدو والرَّواح، وهما السَّير في أول النهار، إلى نصفه، وبعده إلى آخره.

٢٧٩٢ - (مُعلَّى بن أسد) بضم الميم، وتشديد اللام (وُهَيب) بضم الواو مصغر، وكذا (حُميد).

(الغَدْوة في سبيل الله، أو الروحة خير من الدنيا وما فيها)، أي: ثواب إحداهما في الجنة خير من ملك الدنيا، وإنما خصَّ الوقتين؛ لأن المسافر يستريح في أثناء النهار، و"أو" للتسوية بين هذين الوقتين، وقيل: معناه لو كانت له الدنيا وأنفقها في سبيل الله، لم يلحق ثواب ذلك، ولفظ الحديث ساعد ما ذكرناه، ويؤيده: "قاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما فيها"، وغيره من الأحاديث.

٢٧٩٣ - (إبراهيم بن المنذر) بضم الميم وكسر الذال (محمد بن فليح) بضم الفاء، مصغَّر.

<<  <  ج: ص:  >  >>