للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢ - باب سَفَرِ الاِثْنَيْنِ

٢٨٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى قِلَابَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ انْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لَنَا أَنَا وَصَاحِبٌ لِى «أَذِّنَا وَأَقِيمَا، وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا». طرفه ٦٢٨

ــ

باب سفر الاثنين

٢٨٤٨ - (أبو شهاب) هو الأصغر عبد ربه الحناط، قد فهم بعض الشارحين أن المراد من الاثنين يوم الإثنين فشرع يعترض على البخاري بأن حديث الباب لا يوافقه وأما أبو الشهاب الأكبر الحناط أيضًا واسمه موسى بن نافع ليس له في البخاري رواية إلا حديث واحد في كتاب الحج.

(وعن خالد الحذاء) بفتح الحاء وتشديد الذال المعجمة (عن أبي قِلابة) -بكسر القاف- عبد الله بن زيد الجرمي، روى (عن مالك بن الحويرث).

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له ولصاحبه: (أذنا وأقيما) فدل على جواز سفر الاثنين.

فإن قلت روى الترمذي مرفوعًا: "الواحد شيطان، والإثنان شيطانان، والثلاثة ركب"؟ قلت: كان ذلك في بدء الإسلام، حيث كانت البلاد مشحونة بالكفار.

وقوله (لنا أنا وصاحب لي) بالجر عطف على الضمير المجرور، وأنا الضمير المرفوع في محل الجر توكيد للضمير المجرور؛ لأن الضمائر يقع بعضها موقع بعض.

<<  <  ج: ص:  >  >>