للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِى الْخَيْلِ». طرفه ٣٦٤٥

٤٤ - باب الْجِهَادُ مَاضٍ مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

٢٨٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ حَدَّثَنَا عُرْوَةُ الْبَارِقِىُّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ». طرفه ٢٨٥٠

٤٥ - باب مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا

لِقَوْلِهِ تَعَالَى (وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ).

ــ

٢٨٥١ - (عن أبي التياح) بفتح المثناة فوق وتشديد الثانية تحت يزيد بن حميد.

باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

أي: مستمر وجوبه سواء كان الأمير عادلًا أو جائرًا، هذه رواية أبي ذر، وفي رواية غيره "على البرّ والفاجر" أي: واجب على كل أحد، وهذا أيضًا حسن؛ لأن الجهاد فرض كفاية يجب على كل أحد ويسقط بفعل البعض.

٢٨٥٢ - واستدل على ما ترجم بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) وجه الدلالة أن كل أمير معلوم أنَّه ليس بعادل فيلزم أن يكون أحيانًا مع البرّ، وأخرى مع الفاجر، وفسر الخير بالأجر والغنيمة، ويكونان إلا في الجهاد.

باب من احتبس فرسًا في سبيل الله

أي: ثواب من احتبس، يقال: احتيس الشيء إذا حبسه لنفسه، واستدل على فضله بقوله تعالى: عطف {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: ٦٠] على قوله: {مِنْ قُوَّةٍ}، وفسر القوة

<<  <  ج: ص:  >  >>