للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ كَعْبٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ضُحًى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ. طرفه ٢٧٥٧

١٩٩ - باب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ.

٣٠٨٩ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً.

ــ

٣٠٨٨ - وروى عن كعب بن مالك (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قدم من سفر ضحىً دخل المسجد وصلى ركعتين قبل أن يجلس) وكانه جعل ذلك شكرًا للرجوع سالمًا (حرب) ضد الصلح (محارب) اسم فاعل من الحرب (دثار) بكسر الدال وثاء مثلث.

باب الطعام عند القدوم

يستحب اتخاذ الطعام عند القدوم واسم ذلك الطعام النقيعة -بالنون والقاف- من النقع، وهو الغبار (وكان ابن عمر يفطر لمن يغشاه) بالتشديد في أكثر النسخ، لكن لا تساعده اللغة؛ لأن التفطر جَعلُ آخر مفطرًا، وليس المعنى عليه، اللهم إلا إن يجعل بمعنى الإفطار، لأنا قدَّمنا أنه كان يفطر ولا يصوم قضاء رمضان رعاية لمن يزوره، ليوافقه في الأكل والشرب.

روى إسماعيل عن نافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يصوم في السفر، فإذا قدم أفطر أيامًا لمن يأتيه زائرًا، ومعنى قوله: أفطر، أنه لم يشتغل في تلك الأيام بقضاء رمضان، لا أنه يفطر في رمضان وهو مقيم.

٣٠٨٩ - ٣٠٩٠ - ثم روى عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم من غزوة تبوك، فلما بلغ

<<  <  ج: ص:  >  >>