للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ يَا رَبِّ أُنْثَى يَا رَبِّ شَقِىٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ». طرفه ٣١٨

٣٣٣٤ - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ أَنَسٍ يَرْفَعُهُ «أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَىْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِى بِهِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِى. فَأَبَيْتَ إِلَاّ الشِّرْكَ». طرفاه ٦٥٣٨، ٦٥٥٧

٣٣٣٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَاّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ». طرفاه ٦٨٦٧، ٧٣٢١

ــ

مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: ٦] (فيكتب كذلك) إشارة إلى الشقاوة والسعادة، ويجوز أن يكون إشارة إلى كل ما ذكره، وتمام الكلام تقدم في باب ذكر الملائكة.

٣٣٣٤ - (عن أبي عمران) اسمه عبد الملك (إن الله يقول لأهون النار عذابًا: لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به) الظاهر أنه أبو طالب، فإنه أخف الكفار عذابًا (فقد سألتك أهون من هذا وأنت في صلب آدم) يريد به قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: ١٧٢] وهذا يدل على أن القول محمول على الحقيقة، لا كما قيل: إنه ينصب الأدلة.

٣٣٣٥ - (غياث) بكسر المعجمة آخره ثاء مثلثة (لا تقتل نفس ظلمًا إلَّا كان على ابن آم الأول كفل من دمها) الكفل: النصيب الكامل، وابن آدم الأول هو قابيل، والمقتول هابيل، والقصة معروفة، وعلله بقوله: (لأنه أول من سن القتل) ومثله قوله: "من سن سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>