للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ. قَالَ «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». طرفاه ٤٧٩٧، ٦٣٥٧

٣٣٧١ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ «إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».

١٢ - بابٌ

{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: ٥٢]، الآيَةَ لَا تَوْجَلْ لَا تَخَفْ، وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى} [البقرة: ٢٦٠] الآيَةَ.

ــ

٣٣٧١ - (المنهال) بكسر الميم (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوِّذ الحسن والحسين) بضم الياء وتشديد الواو المكسورة، المفعول محذوف، وهو الكلمات، وإنما صدق لدلالة المذكور بعده عليه (إن أباكما كان يعوِّذ بها إسماعيل واسحاق) يريد إبراهيم، وإطلاق الأب على الجدِّ مجاز معروف (بكلمات الله التامة) الوصف للمدح؛ لأن كلماته تعالى كلها تامَّة (من كل شيطان وهامَّة) الحشرات المؤذية (ومن كل عين لامة) بتشديد الميم، من أَلَمَّ إذا نزل، وإن القياس: بِلُمَّة، لكنه أراد الإزدواج مع هامَّة، والمعنى ذات لَمَمٍ، أي: خررٍ.

باب قوله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} [الحجر: ٥١]

هم الملائكة الذين جاءوا لإهلاك قوم لوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>