للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ». تَابَعَهُ عُقَيْلٌ وَالأَوْزَاعِىُّ. طرفه ٢٢٢٢

٥٢ - باب مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ

٣٤٥٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو لِحُذَيْفَةَ أَلَا تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِنِّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ «إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ مَاءً وَنَارًا، فَأَمَّا الَّذِى يَرَى النَّاسُ أَنَّهَا النَّارُ فَمَاءٌ بَارِدٌ، وَأَمَّا الَّذِى يَرَى النَّاسُ أَنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ فَنَارٌ تُحْرِقُ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ فَلْيَقَعْ فِي الَّذِى يَرَى أَنَّهَا نَارٌ، فَإِنَّهُ عَذْبٌ بَارِدٌ». طرفه ٧١٣٠

ــ

٣٤٤٩ - (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم وإمامكم منكم) أي: أنتم حينئذٍ أحسن حالًا؛ لأنه يؤيد شرع محمد صلى الله عليه وسلم ولا يترك على وجه الأرض من يخالف شرعه، والحكمة في نزوله دون سائر الأنبياء أنه حيٌّ لم يمت بعد، وقد كتب الله على كل نفس من أولاد آدم أن يكون موته في الأرض، قال تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (٥٥)} [طه: ٥٥].

باب ما ذكر عن بني إسرائيل

إسرائيل معناه عبد الله، وهو لقب يعقوب، والمراد ذكر أمور غريبة كانت فيهم.

٣٤٥٠ - (أبو عوانة) بفتح العين، الوضاح اليشكري (عن ربعي بن حراش) بكسر الراء والحاء المهملة آخره معجمة "إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارًا) لا ينافي ما تقدم بلفظ الجنة والنار.

(إن رجلًا كان فيمن كان قبلكم) الظاهر أنه من بني إسرائيل، ولذلك أورد حديثه في الباب (أتاه ملك الموت ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟) الظاهر أنه يقال له بعد موته؛ لقوله: (فأدخله الله الجنة) بالفاء (فأنظر الموسر) بضم الفاء، من الإنظار، وهو الإمهال (وأتجاوز عن المسعر) أي: لا يطالبه إلى الميسرة، أو يبرئه من الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>