للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ أُخْتٍ لَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ». طرفه ٣١٤٦

١٥ - باب قِصَّةِ الْحَبَشِ. (١٥) وَقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «يَا بَنِى أَرْفَدَةَ»

٣٥٢٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ - رضى الله عنه - دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى تُدَفِّفَانِ وَتَضْرِبَانِ، وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ «دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ، وَتِلْكَ الأَيَّامُ أَيَّامُ مِنًى». طرفه ٤٥٤

٣٥٣٠ - وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتُرُنِى، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ، وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَزَجَرَهُمْ {عُمَرُ} فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «دَعْهُمْ أَمْنًا بَنِى أَرْفَدَةَ». يَعْنِى مِنَ الأَمْنِ. طرفه ٩٤٩

ــ

فإن قلت: ما معنى كون ابن أخت القوم منهم؟ قلت: لأنهم يرثونه ويرث منهم.

فإن قلت: مولى القوم؟ قلت: يورث منه وإن لم يرث.

فإن قلت: لِمَ لَمْ يرو حديثه في الباب؟ قلت: لعله لم يكن على شرطه، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"سلمان منا أهل البيت"، لما تنازع فيه المهاجرون والأنصار، وقيل: إنما لم يرو حديثه؛ لأنه يعلم قياسًا على ابن الأخت، وفيه نظر لعدم الجامع في هذا القياس.

باب قصة الحبش

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا بني أرفدة".

قال الجوهري: الحبش والحبشة جنس من السودان، وبنو أرفدة طائفة منهم يرقصون (وأرفدة) بفتح الهمزة وسكون الراء.

٣٥٢٩ - (بكير) بضم الباء مصغر، وكذا (عقيل)، (عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تغنيان وتدفِّفان وتضربان) الظاهر أن يكون غير الدف معهما، ويجوز أن يكون عطف التفسير (فانتهرهما أبو بكر) قال الجوهري: نهره وانتهره، أي: زجره، والحديث مع شرحه في أبواب العيدين.

٣٥٣٠ - (أمنا بني أرفدة) يعني: من الأمن، أشار إلى أن أمنا من الأمن ضد الخوف؛

<<  <  ج: ص:  >  >>