للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ. طرفه ٣٥٦٧

٢٤ - باب كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ

رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٣٥٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي رَمَضَانَ قَالَتْ مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّى أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّى ثَلَاثًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ قَالَ «تَنَامُ عَيْنِى وَلَا يَنَامُ قَلْبِى». طرفه ١١٤٧

٣٥٧٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ

ــ

(إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسرد الحديث كسردكم) سرد الحديث: وصل كلماته بحيث يعسره الفهم، وضده هو الذي وصفه الله تعالى بفصل الخطاب.

باب كان النبي -صلى الله عليه وسلم- تنام عينه ولا ينام قلبه

(سعيد بن ميناء) بكسر الميم والمد.

٣٥٦٩ - (يصلي ثلاثًا فقلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تنام قبل أن توتر).

فإن قلت: الثلاثة التي صلاها هي الوتر، فما معنى هذا الكلام؟ قلت: الفاء للترتيب في الذكر ليوافق سائر الروايات، أو التقديم والتأخير من الراوي.

(تنام عيني ولا ينام قلبي) وفي الحديث بعده: "وكذا الأنبياء كلهم" وقد سلف في أبواب الصلاة الجواب عن الإشكال بأنه إذا لم ينم قلبه، فكيف فاتته صلاة الصبح؟ فإن إدراك الوقت يتعلق بالعين؛ لأنه محسوس.

٣٥٧٠ - (أبي نَمِر) بفتح النون وكسر الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>