للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ ... يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ

ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ فَقَتَلَهُ، وَبَعَثَ قُرَيْشٌ إِلَى عَاصِمٍ لِيُؤْتَوْا بِشَىْءٍ مِنْ جَسَدِهِ يَعْرِفُونَهُ، وَكَانَ عَاصِمٌ قَتَلَ عَظِيمًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِثْلَ الظُّلَّةِ مِنَ الدَّبْرِ، فَحَمَتْهُ مِنْ رُسُلِهِمْ، فَلَمْ يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَىْءٍ. طرفه ٣٠٤٥

٤٠٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ الَّذِى قَتَلَ خُبَيْبًا هُوَ أَبُو سِرْوَعَةَ.

٤٠٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعِينَ رَجُلاً لِحَاجَةٍ يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ، فَعَرَضَ لَهُمْ

ــ

لأن الموت لا بد منه، والشهادة من أصل طرق الوصول إلى الله.

(على أي شق كان لله مصرعي)

سواء متُّ على اليمين أو على الشمال موتي في ذات الله وحفظ دينه فهذه السعادة.

............... وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع

الشلو -بكسر الشين المعجمة-: الجسد، والممزوع: المفرق.

(وبعثت قريش إلى عاصم ليأتوا بشيء من جسده يعرفونه وكان قتل عظيمًا من عظمائهم يوم بدر) قال ابن هشام: كان عاصم قتل ابنين لسلافة بنت سعد بن سهيل فنذرت أن لو قدرت على رأس عاصم لتشربن الخمر في قحف رأسه، وكان عاصم قد عاهد الله أن لا يمسه مشرك، فأوفى الله بعهده (فأرسل ظلة من الدَّبر) الظلة -بضم [الظاء]- ما يظلل، والدَّبْر -بفتح الدال وسكون الباء- جماعة الزنابير والنحل، قال الأصمعي: لا واحد له من لفظه. قال ابن هشام: قالوا دعوه حتَّى نمسي ويذهب عنه الدبر فنأخذه، فبعث الله الوادي قبل الليل وذهب بعاصم السيل حيث أراد الله.

٤٠٨٧ - (قتله أبو سِرْوعة) -بكسر السين وسكون الراء- عقبة بن الحارث.

٤٠٨٨ - (أبو مَعْمَر) -بفتح الميمين وسكون العين- عبد الله المنقري (بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعين رجلًا لحاجة يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم: رعل وذكوان عند بئر

<<  <  ج: ص:  >  >>