للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْوِقْرُ الْحِمْلُ. (أَسَاطِيرُ) وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ وَهِىَ التُّرَّهَاتُ. الْبَأْسَاءُ مِنَ الْبَأْسِ وَيَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ. (جَهْرَةً) مُعَايَنَةً. الصُّوَرُ جَمَاعَةُ صُورَةٍ، كَقَوْلِهِ سُورَةٌ وَسُوَرٌ. مَلَكُوتٌ مُلْكٌ، مِثْلُ رَهَبُوتٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ، وَيَقُولُ تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. (جَنَّ) أَظْلَمَ. يُقَالُ عَلَى اللَّهِ حُسْبَانُهُ أَىْ حِسَابُهُ، وَيُقَالُ حُسْبَانًا مَرَامِىَ. وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، مُسْتَقَرٌّ فِي الصُّلْبِ وَ (مُسْتَوْدَعٌ) فِي الرَّحِمِ. الْقِنْوُ الْعِذْقُ، وَالاِثْنَانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ أَيْضًا قِنْوَانٌ، مِثْلُ صِنْوٍ وَصِنْوَانٍ.

١ - باب (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَاّ هُوَ)

٤٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ، وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ». طرفه ١٠٣٩

٢ - باب قَوْلِهِ (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ) الآيَةَ

(يَلْبِسَكُمْ) يَخْلِطَكُمْ مِنَ الاِلْتِبَاسِ. (يَلْبِسُوا) يَخْلِطُوا. (شِيَعًا) فِرَقًا.

٤٦٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ

ــ

باب قوله: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} [الأنعام: ٥٩]

٤٦٢٧ - جمع مفتح، بكسر الميم ما يفتح به الباب، ويجوز أن يكون جمع مفتح بفتح الميم المخزن الذي تحفظ فيه النفائس، إلا أن التقييد بالخمس يساعد الأول.

فإن قلت: ما وجه التقييد بهده الخمس؟ قلت: هي أمهات الغيوب لا يعلمها غيره، وأما الغيوب قد يطلع عليها غيره بإعلام الله.

باب قوله: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [الأنعام: ٦٥]

٤٦٢٨ - (أبو النعمان) بضم النون محمد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء، وتشديد الميم

<<  <  ج: ص:  >  >>