للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ) قَوْلُ الإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ اللَّهُمَّ لَا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ (لَقُضِىَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ) لأُهْلِكُ مَنْ دُعِىَ عَلَيْهِ وَلأَمَاتَهُ. (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى) مِثْلُهَا حُسْنَى (وَزِيَادَةٌ) مَغْفِرَةٌ. (الْكِبْرِيَاءُ) الْمُلْكُ.

٢ - باب (وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ الَّذِى آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

(نُنَجِّيكَ) نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ، وَهْوَ النَّشَزُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.

٤٦٨٠ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَصْحَابِهِ «أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ، فَصُومُوا». طرفه ٢٠٠٤

ــ

الإدراك، وبهمزة الوصل المشي خلفه (وقال غيره) أي: غير مجاهد (الزيادة: النظر إلى وجهه تعالى) أي: ذاته المقدسة عن الوجه والجهات. و (النشز) بفتح النون والشين المعجمة وزاي كذلك. تفسير للنجوة المكان المرتفع.

٤٦٨٠ - (بشار) بفتح الباء والشين المشددة (غندر) بضم الغين المعجمة ودال مهملة (عن أبي بشر) اسمه جعفر، تقدم أن اليهود كانوا يصومون يوم عاشوراء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "أنتم أحق بموسى منهم فصوموا" أي: استمروا على الصوم، فإنهم كانوا بمكة أيضًا يصومونه. وإنما قال هذا الكلام لكراهتهم موافقة اليهود، وإنما كانوا أحق بموسى؛ لأنهم على الحق واليهود على الباطل، وفيه إشارة إلى ما تقدم في أبواب الصوم من أن اليهود كانوا يصومونه؛ لأنه يوم نجى الله فيه موسى من فرعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>