للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالسِّكِّينِ. وَقَالَ قَتَادَةُ (لَذُو عِلْمٍ). عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ. وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ صُوَاعٌ مَكُّوكُ الْفَارِسِىِّ الَّذِى يَلْتَقِى طَرَفَاهُ، كَانَتْ تَشْرَبُ بِهِ الأَعَاجِمُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (تُفَنِّدُونِ) تُجَهِّلُونِ. وَقَالَ غَيْرُهُ غَيَابَةٌ كُلُّ شَىْءٍ غَيَّبَ عَنْكَ شَيْئًا فَهْوَ غَيَابَةٌ.

وَالْجُبُّ الرَّكِيَّةُ الَّتِى لَمْ تُطْوَ. (بِمُؤْمِنٍ لَنَا) بِمُصَدِّقٍ. (أَشُدَّهُ) قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ فِي النُّقْصَانِ، يُقَالُ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغُوا أَشُدَّهُمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَاحِدُهَا شَدٌّ، وَالْمُتَّكَأُ مَا اتَّكَأْتَ عَلَيْهِ لِشَرَابٍ أَوْ لِحَدِيثٍ أَوْ لِطَعَامٍ. وَأَبْطَلَ الَّذِى قَالَ الأُتْرُجُّ، وَلَيْسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الأُتْرُجُّ، فَلَمَّا احْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ الْمُتَّكَأُ مِنْ نَمَارِقَ فَرُّوا إِلَى شَرٍّ مِنْهُ، فَقَالُوا إِنَّمَا هُوَ الْمُتْكُ سَاكِنَةَ التَّاءِ، وَإِنَّمَا الْمُتْكُ طَرَفُ الْبَظْرِ وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لَهَا مَتْكَاءُ وَابْنُ الْمَتْكَاءِ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّ أُتْرُجٌّ فَإِنَّهُ بَعْدَ الْمُتَّكَإِ. (شَغَفَهَا) يُقَالُ إِلَى شِغَافِهَا وَهْوَ غِلَافُ قَلْبِهَا، وَأَمَّا شَعَفَهَا فَمِنَ الْمَشْعُوفِ (أَصْبُ) أَمِيلُ. (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) مَا لَا تَأْوِيلَ لَهُ، وَالضِّغْثُ مِلْءُ الْيَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا) لَا مِنْ قَوْلِهِ (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) وَاحِدُهَا ضِغْثٌ (نَمِيرُ) مِنَ الْمِيرَةِ (وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ. (أَوَى إِلَيْهِ) ضَمَّ إِلَيْهِ، السِّقَايَةُ مِكْيَالٌ (تَفْتَأُ) لَا تَزَالُ. (حَرَضًا) مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الْهَمُّ. (تَحَسَّسُوا) تَخَبَّرُوا. (مُزْجَاةٍ) قَلِيلَةٍ (غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ) عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ.

ــ

والقصر، وكل شيء قطع بالسكين فهو متكًا هذا أعم من الأول ({صُوَاعَ} [يوسف: ٧٢] مكوك) بفتح الميم وتشديد الكاف. قال ابن الأثير: مكيال يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس ({تُفَنِّدُونِ} [يوسف: ٩٤] تنسبون إلى الفند، وهو الخرف، يقال للشيخ الكبير إذا تكلم بما لا يعني: أَفْنَدَ {أَشُدَّهُ} [يوسف: ٢٢]) لفظ مفرد لا نظير له، (وقال بعضهم: واحدها شدٌّ)، هذا قول الكسائي. وقال سيبويه: جمع شدة كنعمة في أنعم {قَدْ شَغَفَهَا} [يوسف: ٣٠] وصل شغافها) بكسر الشين عند أهل الحديث. وفتحها عند أهل اللغة (وأما شعفها) أي: بالعين المهملة؛ قال ابن الأثير: الشعف: شدة الحب، وقرئ به في الشاذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>