للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَسْكُنُ فَيَذْهَبُ الزَّبَدُ بِلَا مَنْفَعَةٍ، فَكَذَلِكَ يُمَيِّزُ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ. (الْمِهَادُ) الْفِرَاشُ. (يَدْرَءُونَ) يَدْفَعُونَ دَرَأْتُهُ دَفَعْتُهُ. (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) أَىْ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ. (وَإِلَيْهِ مَتَابِ) تَوْبَتِى. (أَفَلَمْ يَيْأَسْ) لَمْ يَتَبَيَّنْ. (قَارِعَةٌ) دَاهِيَةٌ (فَأَمْلَيْتُ) أَطَلْتُ مِنَ الْمَلِىِّ وَالْمُلَاوَةُ وَمِنْهُ مَلِيًّا، وَيُقَالُ لِلْوَاسِعِ الطَّوِيلِ مِنَ الأَرْضِ مَلًى مِنَ الأَرْضِ (أَشَقُّ) أَشَدُّ مِنَ الْمَشَقَّةِ (مُعَقِّبَ) مُغَيِّرٌ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (مُتَجَاوِرَاتٌ) طَيِّبُهَا، وَخَبِيثُهَا السِّبَاخُ، (صِنْوَانٌ) النَّخْلَتَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي أَصْلٍ وَاحِدٍ (وَغَيْرُ صِنْوَانٍ) وَحْدَهَا (بِمَاءٍ وَاحِدٍ) كَصَالِحِ بَنِى آدَمَ وَخَبِيثِهِمْ أَبُوهُمْ وَاحِدٌ السَّحَابُ الثِّقَالُ الَّذِى فِيهِ الْمَاءُ (كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ) يَدْعُو الْمَاءَ بِلِسَانِهِ وَيُشِيرُ إِلَيْهِ فَلَا يَأْتِيهِ أَبَدًا (سَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) تَمْلأُ بَطْنَ وَادٍ (زَبَدًا رَابِيًا) زَبَدُ السَّيْلِ خَبَثُ الْحَدِيدِ وَالْحِلْيَةِ.

١ - باب قَوْلِهِ (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ)

غِيضَ نُقِصَ.

٤٦٩٧ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ

ــ

جفأت ({وَإِلَيْهِ مَتَابِ} [الرعد: ٣٠] أي: توبتي) أي: رجوعي، لا التوبة المتعارفة ({أَفَلَمْ يَيْأَسِ} [الرعد: ٣١] يتبين) اليأس: عدم الرَّجاء، فإذا يئس تبين له عدمه ({صِنْوَانٌ} [الرعد: ٤] النخلتان أو أكثر) إذا لم يكن منونًا نخلتان وإذا نون فأكثر، كما تقدم في القنوان (بقدرها تملأ بطن واد) هذه الرواية فيه للأصيلي ولغيره: الوادي (خبث الحديد) بفتح الباء.

(مفاتيح الغيب) قد سبق أنَّه يجوز أن يكون جمع مفتاح، وأن يكون جمع مفتح بفتح الميم، وهي الخزانة.

٤٦٩٧ - (المنذر) بضم الميم وكسر الذال (معن) بفتح الميم وسكون العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>