للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الْقَبْرِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ). طرفه ١٣٦٩

٣ - باب (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا)

(أَلَمْ تَرَ) أَلَمْ تَعْلَمْ كَقَوْلِهِ (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ). (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا) الْبَوَارُ الْهَلَاكُ، بَارَ يَبُورُ بَوْرًا (قَوْمًا بُورًا) هَالِكِينَ.

٤٧٠٠ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا) قَالَ هُمْ كُفَّارُ أَهْلِ مَكَّةَ. طرفه ٣٩٧٧

١٥ - سورة الْحِجْرِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (صِرَاطٌ عَلَىَّ مُسْتَقِيمٌ) الْحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (لَعَمْرُكَ) لَعَيْشُكَ (قَوْمٌ مُنْكَرُونَ)

ــ

باب قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا} [إبراهيم: ٢٨]

٤٧٠٠ - روى عبد الرَّزّاق في "مصنفه" عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل عليًّا عن معنى الآية فقال: هما الأفجران بنو مخزوم وبنو أمية كفيهم يوم بدر، وهذا ولا يستلزم أن لا يبقى منهم أحد بل أكثر صناديدهم، كان [أبو] جهل من بني مخزوم، وعتبة وشيبة والوليد من بني أمية، قتلوا يوم بدر.

قال بعض الشارحين الرؤية هنا بمعنى العلم؛ لأن رؤية البصرة مقدرة أو مفسرة، وهذا فاسد؛ لأن الرؤية المستعملة بإلى لا تكون إلَّا بمعنى الإبصار. وأما التعذر والتعسر فلا وجه له؛ لأن رؤية القوم لا تستدعي رؤية كل فرد، على أنَّه كل قوله تعالى في آخر الآية: {قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّار} [إبراهيم: ٣٠] إنما يصح إذا كانت الرؤية بمعنى الإبصار.

سورة الحجر

({هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر: ٤١] يرجع إلى الله) أخذه من قوله تعالى: {وَإِلَى اللَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>