للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِهِ (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) شَجَرَةُ الزَّقُّومِ. طرفه ٣٨٨٨

١٠ - باب قَوْلِهِ (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)

قَالَ مُجَاهِدٌ صَلَاةَ الْفَجْرِ.

٤٧١٧ - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ». يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) طرفه ١٧٦

ــ

ورؤياك في العين أحلى من الغمض

وقيل: هي منامه الذي رأى أنَّه دخل مكة، فلما رجع من الحديبية شك بعض النَّاس.

قال شيخنا: هذا حديث ضعيف ({وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ} [الإسراء: ٦٠] شجرة الزقوم).

فإن قلت: أين لعنت في القرآن؟ قلت: قوله {طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤)} [الدخان: ٤٤] لعن لها، فإن اللعن هو الطرد والبعد، وقيل: الشجرة الملعونة في القرآن الحكم بن العاص وولده، سنده ضعيف. قلت: لكن له شاهد في الحديث الصحيح وهو قول عائشة لمروان: "لعنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت في ظهر أبيك فأنت فضضٌ من لعنة الله" أي: قطعة، قاله ابن الأثير.

باب قوله: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨]

٤٧١٧ - فسره بصلاة الصبح، واستدل على ذلك [الحديث] أبي هريرة بقوله: ({إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}) تشهدها الملائكة، والتعبير عما بالقرآن لا أطول الصلوات قراءة، وتمام الكلام في باب فضل صلاة الفجر في أبواب الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>