للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمِيقٌ بَعِيدٌ. (نُكِسُوا) رُدُّوا. (صَنْعَةَ لَبُوسٍ) الدُّرُوعُ. (تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ) اخْتَلَفُوا، الْحَسِيسُ وَالْحِسُّ وَالْجَرْسُ وَالْهَمْسُ وَاحِدٌ، وَهْوَ مِنَ الصَّوْتِ الْخَفِىِّ (آذَنَّاكَ) أَعْلَمْنَاكَ (آذَنْتُكُمْ) إِذَا أَعْلَمْتَهُ فَأَنْتَ وَهْوَ عَلَى سَوَاءٍ لَمْ تَغْدِرْ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ) تُفْهَمُونَ (ارْتَضَى) رَضِىَ. (التَّمَاثِيلُ) الأَصْنَامُ، السِّجِلُّ الصَّحِيفَةُ.

١ - باب (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ)

٤٧٤٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ خَطَبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا

ــ

ذكره ابن الأثير في "النهاية" ({عَمِيقٍ} [الحج: ٢٧] بعيد) هذا سهو، منه فإنَّه في سورة الحج، وقيل: غلط من الناسخ، والظاهر أنَّه من البُخَارِيّ، ولا سهو، وإن الفجاج في هذه السورة جمع فج، وفي سورة الحج: عميقٌ وقع صفة فج فاستطرده، والذي يدل عليه أنَّه لم يذكره في سورة الحج ({نُكِسُوا} [الأنبياء: ٦٥] ردوا) إلى الكفر بعد الإقرار، أصله قلب الشيء معكوسًا ({لَبُوسٍ} [الأنبياء: ٨٠] الدروع) لم يكن قبل داود، وكانت قبله آلة الحرب الصفائح ({عَلَى سَوَاءٍ} [الأنبياء: ١٠٩] لم تغدر) لأنه أعلمهم أن لا عهد بيننا (لعلكم تسألون) الجوارح على أنفسكم كما كانوا يسألون ويقصدون في الأمر قبل ({السِّجِلِّ} [الأنبياء: ١٠٤] الصحيفة) [وفي رواية التِّرْمِذِيّ هو أحد كتاب الوحي، وأنكره الجمهور، ولم يذكر أحد ممن صنف في أسماء الصَّحَابَة ذلك، كذا قال السهيلي، قال شيخنا: ذكره في الصَّحَابَة أبو نعيم، وابن منذر، وابن مردويه.

باب قوله: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [الأنبياء: ١٠٤]

٤٧٤٠ - (حرب) ضد الصلح (شيخ من النخع) بفتح النُّون وسكون الخاء المعجمة: قبيلة من عرب اليمن (غُرلًا) -بضم المعجمة وسكون الراء- جمع أغرل، هو الذي لم يختن

<<  <  ج: ص:  >  >>