للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَنَنْتُهُ أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ. (وَيْكَأَنَّ اللَّهَ) مِثْلُ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ) يُوَسِّعُ عَلَيْهِ وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ.

٢ - باب (إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) الآيَةَ

٤٧٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الْعُصْفُرِىُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) قَالَ إِلَى مَكَّةَ.

٢٩ - سورة الْعَنْكَبُوتِ

قَالَ مُجَاهِدٌ (وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) ضَلَلَةً. (فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ) عَلِمَ اللَّهُ ذَلِكَ، إِنَّمَا هِىَ بِمَنْزِلَةِ فَلِيَمِيزَ اللَّهُ كَقَوْلِهِ (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ). (أَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ) أَوْزَارِهِمْ.

٣٠ - سورة الرُّومِ

(فَلَا يَرْبُو) مَنْ أَعْطَى يَبْتَغِى أَفْضَلَ فَلَا أَجْرَ لَهُ فِيهَا. قَالَ مُجَاهِدٌ (يُحْبَرُونَ) يُنَعَّمُونَ. (يَمْهَدُونَ) يُسَوُّونَ الْمَضَاجِعَ، الْوَدْقُ الْمَطَرُ.

ــ

أخفيته، وكنته الشيء أخفيته وأظهرته) أي: هو من الأضداد ({وَيْكَأَنَّهُ} [القصص: ٨٢] مثل ألم تر) يريد أنها كلمة تعجب مثله، وفي أصل هذه الكلمة خلاف، وكذا في معناها، وفي الوقف عليها، كل ذلك مبين في كتب القراءات.

[باب قوله: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ}] [القصص: ٨٥]

٤٧٧٣ - (العصفري) بضم العين وسكون [الصاد]، الظاهر أنَّه نسبه إلى بيع العصفر، وهو نبت أصفر ({لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: ٨٥] إلى مكّة) وقيل: إلى يوم القيامة، وقيل: إلى الجنَّة، والأول هو الظاهر، فإن الآية نزلت بالجحفة بعد الهجرة لما أسِفَ على فراق الوطن.

سورة العنكبوت

({وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: ٣٨] ضَلَلَة) جمع كَكَتَبَة في كاتب ({فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ} [العنكبوت: ٣] إنَّما هو بمنزلة: فليميزن الله) أراد أنَّه من إطلاق السبب وإرادة المسبب؛ لأنَّ علمه بالأشياء قديم لا يصح فيه الاستقبال.

سورة الروم

({يُحْبَرُونَ} [الروم: ١٥] ينعمون) من العبارة بفتح الحاء وهي: النعمة ({الْوَدْقَ} [الروم: ٤٨] المطر) من ودق الشيء إذا قطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>