للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلِهِ (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا)

٤٩١٦ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ - رضى الله عنه - اجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ. طرفه ٤٠٢

٦٧ - سورة الْمُلْكِ

التَّفَاوُتُ الاِخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ. (تَمَيَّزُ) تَقَطَّعُ (مَنَاكِبِهَا) جَوَانِبِهَا. (تَدَّعُونَ) وَتَدْعُونَ مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ. (وَيَقْبِضْنَ) يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (صَافَّاتٍ) بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ، وَنُفُورٍ الْكُفُورُ.

٦٨ - سورة ن الْقَلَمِ

وَقَالَ قَتَادَةُ (حَرْدٍ) جِدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (لَضَالُّونَ) أَضْلَلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا.

ــ

٤٩١٦ - (عون) بفتح العين وسكون الواو (هشيم) بضم الهاء مصغر، وكذا (حميد).

فإن قلت: أكثر المفسرين على أن أول التحريم نزل في مارية، قلت: حديث مارية رواه النسائي، ولم يكن على شرط البخاري، وقال الحاكم: هو على شرط مسلم، والصحيح عند أكثر العلماء ما في "البخاري"، وعلى تقدير صحته لا ينافي لجواز وقوع الأمرين لما قدمنا مرارًا أن لا تزاحم في أسباب النزول.

سورة الملك

(التفاوت والتفوت: واحد) أي: في أصل المعنى (التفوت) قراءة حمزة والكسائي.

سورة القلم

({حَرْدٍ} [القلم: ٢٥] جد في أنفسهم) بكسر الجيم، ويجوز أن يكون من حرد البعير انتحى من الإبل؛ لأنهم ذهبوا بالليل لئلا يعلم المساكين. {إِنَّا لَضَالُّونَ} [القلم: ٢٦] أضللنا مكان جنتنا) الظاهر. ضللنا، قال ابن الأثير: يقال: ضللت الشيء إذا جعلته في مكان، ولم يدر أين هو، وأضللته إذا أضعته.

<<  <  ج: ص:  >  >>