للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمِّلُونِى زَمِّلُونِى. فَدَثَّرُونِى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) إِلَى (وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ) - قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ - وَهْىَ الأَوْثَانُ». طرفه ٤

٥ - باب قَوْلِهِ (وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ)

يُقَالُ الرِّجْزُ وَالرِّجْسُ الْعَذَابُ.

٤٩٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ «فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِى سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِى قِبَلَ السَّمَاءِ، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِى جَاءَنِى بِحِرَاءٍ قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِىٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ حَتَّى هَوَيْتُ إِلَى الأَرْضِ، فَجِئْتُ أَهْلِى فَقُلْتُ زَمِّلُونِى زَمِّلُونِى. فَزَمَّلُونِى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) إِلَى قَوْلِهِ (فَاهْجُرْ)» - قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَالرِّجْزَ الأَوْثَانَ - «ثُمَّ حَمِىَ الْوَحْىُ وَتَتَابَعَ». طرفه ٤

٧٥ - سورة الْقِيَامَةِ

١ - باب وَقَوْلُهُ (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (سُدًى) هَمَلاً (لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) سَوْفَ أَتُوبُ سَوْفَ أَعْمَلُ (لَا وَزَرَ) لَا حِصْنَ.

ــ

٤٩٢٥ - (فجئثت منه) بالجيم بعده همزة بعدها شاء مثلثة أي: خفت ويروى بثائين مثلثتين من الجث وهو القطع والقلع، قال ابن الأثير: معناه رعبت منه.

باب قوله: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: ٥]

({الرُّجْزَ} والرجس: العذاب) هذا أصله، وقد فسره بعده بالأوثان إشارة إلى أنه من إطلاق المسبب على السبب.

سورة القيامة

({سُدًى} [القيامة: ٣٦]: هملًا) بفتح الهاء والميم ({لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: ٥] سوف أتوب سوف أعمل) اللام في ليفجر تتعلق بهذا المقدر، أي: يستمر على كل معصية قائلًا: سوف أتوب {لَا وَزَرَ} [القيامة: ١١]: لا حصن) لا ملجأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>