للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩ - سورة وَالنَّازِعَاتِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (الآيَةَ الْكُبْرَى) عَصَاهُ وَيَدُهُ، يُقَالُ النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ، سَوَاءٌ مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ وَالْبَاخِلِ وَالْبَخِيلِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ، وَالنَّاخِرَةُ الْعَظْمُ الْمُجَوَّفُ الَّذِى تَمُرُّ فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (الْحَافِرَةِ) الَّتِى أَمْرُنَا الأَوَّلُ إِلَى الْحَيَاةِ. وَقَالَ غَيْرُهُ (أَيَّانَ مُرْسَاهَا) مَتَى مُنْتَهَاهَا، وَمُرْسَى السَّفِينَةِ حَيْثُ تَنْتَهِى.

[١ - باب]

٤٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى وَالَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ «بُعِثْتُ وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ». طرفاه ٥٣٠١، ٦٥٠٣

٨٠ - سورة عَبَسَ

(عَبَسَ) كَلَحَ وَأَعْرَضَ، وَقَالَ غَيْرُهُ (مُطَهَّرَةٍ) لَا يَمَسُّهَا إِلَاّ الْمُطَهَّرُونَ وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَهَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا) جَعَلَ

ــ

سورة النازعات

(النَاخِرَة والنَّخِرَة سواء) أي: في أصل المعنى وإلا فالنّخِرَة أبلغ (تمر فيه الريح) أي: يصوت، والنخر: صوت الأنف ({الْحَافِرَةِ} [النازعات: ١٠] إلى أمرنا الأول إلى الحياة) قال ابن الأثير: الحافرة ما يحفره الفرس بشدة دوسه في الأرض، ثم استعمل في كل أولية قلت: فهي فاعلة بمعنى المفعول.

٤٩٣٦ - (المقدام) بكسر الميم وسكون القاف (الفضبل بن سليمان)، (أبو حازم) بالحاء المهملة.

سورة عبس

(لا يمسها إلا المطهرون وهم الملائكة، وهذا مثل قوله: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} [النازعات: ٥] فإن هذا اللفظ وصف لخيل الغزاة، وإن كان التدبير فعل أصحابها، وكذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>