للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - باب {فَضْلِ} فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

٥٠٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى فَدَعَانِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ أُجِبْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ أُصَلِّى. قَالَ «أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ) ثُمَّ قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ». فَأَخَذَ بِيَدِى فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ. قَالَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هِىَ السَّبْعُ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِى أُوتِيتُهُ». طرفه ٤٤٧٤

٥٠٠٧ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا وَهْبٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ كُنَّا فِي مَسِيرٍ لَنَا فَنَزَلْنَا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ إِنَّ سَيِّدَ الْحَىِّ سَلِيمٌ، وَإِنَّ نَفَرَنَا غُيَّبٌ فَهَلْ مِنْكُمْ رَاقٍ فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مَا كُنَّا نَأْبُنُهُ بِرُقْيَةٍ

ــ

في الجملة، ولا دلالة فيها على خصوص ما كان يقرؤه أبي، ولذلك لم يكلفه عمر تركه.

باب فضل فاتحة الكتاب

٥٠٠٦ - (خبيب) بضم المعجمة و [فتح] الموحدة (عن أبي سعيد بن المعلى) بضم الميم وتشديد اللام، والحديث سلف في أول تفسير القرآن. وفيه دلالة على عدم بطلان الصلاة بإجابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ألا ترى إلى قوله تعالى: {وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم} [محمد: ٣٣] فلو بطلت الصلاة بإجابته لكان مخالفًا له.

٥٠٥٧ - (عن محمد) هو ابن سيرين (عن معبد) -بفتح الميم وسكون العين- هو ابن سيرين أيضًا (إن سيد هذا الحي سليم) أي: لديغ من إطلاق اسم أحد الضدين على الآخر تفاؤلًا كما يقولون للمهْلَكة: مفازة (نفزنا غَيَبٌ) -بفتح الغين والياء- جمع غائب كخدم وخادم، ويروى بضم الغين وفتح الياء (فقام معها رجل) هو أبو سعيد الخدري راوي الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>