للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - جَمَعْتُ الْمُحْكَمَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ لَهُ وَمَا الْمُحْكَمُ قَالَ الْمُفَصَّلُ. طرفه ٥٠٣٥

٢٦ - باب نِسْيَانِ الْقُرْآنِ وَهَلْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا. (٢٦) وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَاّ مَا شَاءَ اللَّهُ)

٥٠٣٧ - حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا زَائِدَةُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ سَمِعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ «يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِى كَذَا وَكَذَا آيَةً مِنْ سُورَةِ كَذَا». حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا عِيسَى عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ كَذَا. تَابَعَهُ عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ. طرفه ٢٦٥٥

٥٠٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ

ــ

باب نسيان القرآن وهل يقول: نسيت آية كذا

لا شك في وقوع النسيان، إنما الكلام في كراهة قول نسيت كما نبهنا عليه آنفًا، واستدل البخاري على جواز النسيان عليه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: {فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ} [الأعلى: ٦، ٧].

قال بعض الشارحين: ما شأنه التبليغ لا يجوز نسيانه؟ قلت: هذا لا دليل عليه.

فرضت على أمته خمسون صلاة، ثم نسخت قبل التبليغ، فأي مانع من الإنساء؟ وهو والنسخ في قرن واحد، على أن قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (٦)} [الأعلى: ٦] أعم من كل وأحد من القسمين.

فإن قلت: كيف جاز عليه النسيان؟ قلت: ليس في النسيان نقص، فإنه عبارة عن ذهاب المحفوظ عن القوة الحافظة إذا التفت نحوه تذكره من غير كسب وتفكر (إلا ما شاء الله).

٥٠٣٧ - (ربيع) ضد الخريف (عبيد بن ميمون) بضم العين مصغر (مسهر) بضم الميم وكسر الهاء.

٥٠٣٨ - (أبو رجاء) بفتح الراء والمد (أبو أسامة) -بضم الهمزة- حماد بن أسامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>