للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - باب الْخُطْبَةِ

٥١٤٦ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ جَاءَ رَجُلَانِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا». طرفه ٥٧٦٧

٤٩ - باب ضَرْبِ الدُّفِّ فِي النِّكَاحِ وَالْوَلِيمَةِ

٥١٤٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ قَالَ قَالَتِ الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذٍ ابْنِ عَفْرَاءَ. جَاءَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ حِينَ بُنِىَ عَلَىَّ، فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِى كَمَجْلِسِكَ مِنِّى، فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ

ــ

باب الخُطبة

بضم الخاء: ما يقدم أمام المطلوب والأمر المهم من ذكر الله وغيره، بل من الحمد والثناء.

٥١٤٦ - (جاء رجلان) أي من صوب (المشرق) والرجلان أحدهما زبرقان بن بدر بكسر المعجمة بعدها موحدة، والآخر عمرو ين الأهتم (فخطبا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن من البيان لسحرًا) البيان: الكشف وإبراز ما في الضمير، والناس فيهم البليغ وغير البليغ. والبلاغة لها غرض عريض، وإذا بلغت الغاية يعبر عنها بالسحر فإنه أمر خارق، فالكلام على طريق الاستعارة المصرحة، وأكثر ما يستعمل في المدح، وقد يذم كما إذا أراد ستر الحق ببلاغته. وإنما أورده في كتاب النكاح لأن الخُطبة مستحبة فيه، وفيه إشارة إلى أنه يأتي فيها بألفاظ حسنة مغالبة للقلوب.

باب ضرب الدف في النكاح

الدُفّ -بضم الدال والفاء المشددة- آلة معروفة.

٥١٤٧ - (الرُبَيِّع بنت مُعَوِّذ) بضم الراء وفتح الموحدة وتشديد المثناة أسفل، ومعوذ العم فاعل من التعويذ. (فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل حين بني عليّ) البناء كناية عن الزفاف لأنهم كانوا يبنون بيتًا خارج المحلة للعروس (فجلس على فراشي كمجلسك مني) أي: قريبًا. وليس في الحديث أنه نظر إليها حتى يتكلف بأنه كان من وراء حجاب، أو قبل نزول آية الحجاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>