للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٥٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْبَحُ وَيَنْحَرُ بِالْمُصَلَّى. طرفه ٩٨٢

٧ - باب فِي أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ وَيُذْكَرُ سَمِينَيْنِ

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ قَالَ كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَّةَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ.

ــ

أي: في منحر رسول - صلى الله عليه وسلم -، اللام فيه للعهد كما صرّح في الرواية الأخرى.

٥٥٥٢ - (بكير) بضم الباء مصغر (فرقد) بالفاء والقاف. إنما اختار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النحر بالمصلّى ليقتدى به، فإن المستحقين حضورٌ والذين يُهدَى لهم أيضًا، وقيل: إنما فعله الإمام ليتعلَّم الناس وقت التضحية وكيفية الذبح، وفيه بعدٌ لا يَخْفَى، فالعمدةُ على ما أشرنا.

باب أضحية النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين أقرنين

الجار متعلق بالضحية، إمَّا لأن معناه التضحية وإما لأن الجار فيه رائحة من الفعل، والتضحية اسم مشتق. اختلف الرواة في لون الكبشين روى هنا (أقرنين أملحين) قال ابن الأعرابي: الأملح الأبيض الخالص. وقال الأصمعي: هو الذي فيه سواد وبياض. وفي رواية: "موجوءين" الوِجاء -بكسر الواو والجيم، والمد- دق الخصية قال النووي: استحسان الأضحية سنة وأفضلها البيضاء، ثم الصفراء، ثم الغبراء، ثم البلقاء، ثم السواد. ولا تجزئ العوراء والعرجاء والمريضة والعجفاء، إذا كان العيب بينًا، رواه أصحاب السنن.

(أبا أمامة) بضم الهمزة أسعد بن سهل تابعي قاله ابن عبد البر، وغلط من قال: إنه صحابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>