للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِسْعَرٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ قَالَ رَأَيْتُ بِشِمَالِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَبِيَمِينِهِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ يَوْمَ أُحُدٍ، مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ. طرفه ٤٠٥٤

٥٨٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهْوَ نَائِمٌ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ. ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ، إِلَاّ دَخَلَ الْجَنَّةَ». قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ». قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ». قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ «وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِى ذَرٍّ». وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِى ذَرٍّ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ أَوْ قَبْلَهُ، إِذَا تَابَ وَنَدِمَ وَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ. غُفِرَ لَهُ. طرفه ١٢٣٧

ــ

(مسعر) بكسر الميم (عن سعد) هو ابن أبي وقاص (قال: رأيت بشمال النبي - صلى الله عليه وسلم - ويمينه رجلين) أي: ملكين في صورة رجلين، سلف الحديث في غزوة أحد، وموضع الدلالة هنا أنهما كانا لابسين ثيابًا بيضًا.

٥٨٢٧ - (أبو معمر) بفتح الميمين (عبد [الله] بن بريدة) بضم الباء مصغر بردة (أن أبا الأسود الدؤلي) بضم الدال وفتح الهمزة، ويقال: الديلي نسبة إلى القبيلة، واسمه ظالم، تابعي جليل القدر، أول من سطر علم النحو (أن أبا ذر) صحابي مكرم اسمه جندب (حدثه)، (وإن زنى وإن سرق) تقدم في أبواب الإيمان، وموضع الدلالة هنا قوله: (أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض)، (قال أبو عبد الله: هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال: لا إله إلا الله كفر له) ما كان قبل هذا. قلت: هذا التأويل ليس بلازم، فإن ظاهر الحديث أنَّه يدخل الجنّة لا محالة إما ابتداء، أو بعد قدر من العذاب.

فإن قلت: يكون البخاري حمل الحديث على الحديث الآخر "من قال لا إله إلا الله

<<  <  ج: ص:  >  >>