للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ.

٧٧ - باب التَّرْجِيلِ وَالتَّيَمُّنِ

٥٩٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ مَا اسْتَطَاعَ فِي تَرَجُّلِهِ وَوُضُوئِهِ. طرفه ١٦٨

٧٨ - باب مَا يُذْكَرُ فِي الْمِسْكِ

٥٩٢٧ - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَاّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِى، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ،

ــ

الحديث في أبواب الطهارة والاعتكاف، والغرض هنا أن ترجيل الشعر مستحب، وقد جاء في الحديث أنه كان يأمر بالترجيل والامتشاط غبًا. رواه ابن حبان وأصحاب السنن، قالوا: وكان نهى عنه كل يوم.

٥٩٢٦ - (أبو الوليد) هشام (أشعث) آخره ثاء مثلثة (سُليم) بضم السين مصغر.

باب ما يذكر في المسك

٥٩٢٧ - (معمر) بفتح الميمين بينهما عين ساكنة (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي).

فإن قلت: كل عمل ابن آدم له تعالى، فأي وجه لهذا الكلام؟ قلت: في هذه الإضافة إشارة إلى شرف الصوم على سائر العبادات، وقد أكثر العلماء في وجه ذلك، قيل: لأنه عمل

<<  <  ج: ص:  >  >>