للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ». طرفه ٣٢٨٩

ــ

اليد على الفم رواه مسلم والترمذي.

فأشار في الترجمة إلى أنَّ ذلك مرويٌّ إلَّا أنّه ليس على شرطه فلم يورده وكم له نظائر هناك عليها، هذا وليختم الباب بفائدة جليلة. روى البخاري في تاريخه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتثاءب قطُّ، وروي أنَّ سائر الأنبياء كذلك، والوجه فيه أن سبب التثاوب كما أشرنا إليه الاتِّساع في المطاعم والمشارب وهم بمعزل من ذلك. وأيضًا هم مصونون من أن يقع منهم ما يوجب سرور الشيطان ونسأل الله الصيانة من سروره وشروره.

<<  <  ج: ص:  >  >>