للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٧٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ مِثْلَهُ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ «أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ». فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ. طرفه ٢٦٥٤

٣٦ - باب مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ

٦٢٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ، ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ. طرفه ٨٥١

٣٧ - باب السَّرِيرِ

٦٢٧٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى وَسْطَ السَّرِيرِ، وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ تَكُونُ لِىَ الْحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَقُومَ فَأَسْتَقْبِلَهُ فَأَنْسَلُّ انْسِلَالاً. طرفه ٣٨٢

ــ

٦٢٧٤ - (فقال: "ألا وقول الزور" فما زال يكرّرها حتَّى قلنا: لبته سكت) عليه الانزعاج مزاجه الشريف والحديث سلف في أبواب الآداب. قيل: لم يذل يكررها إلى آخر المجلس. وقد غفل عن لقط حتى فاته غاية القول.

باب من أشرع في مشيته لحاجة

٦٢٧٥ - (أبو عاصم) الضحَّاك بن مخلد (ابن أبي مُلَيكة) -بضم الميم، مصغَّر- عبد الله (صلّى العصر فأسرع ثم دخل البيت) تقدَّم في كتاب الزكاة أنه قال: "ذكرت شيئًا من تِبر عندنا فكرهت أن يمسي فأمرت بقسمته" وفيه دلالة على أنَّ سرعة المشي إلى الخير ممدوحة.

باب السَّرير

أي: باب جواز اتخاذ السرير.

٦٢٧٦ - (قتيبة) بضم القاف، مصغّر. (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح. روى حديث عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلّي على السرير وهي بينه وبين القبلة. وقد سلف الحديث في أبواب الصلاة وإمَّا أورده هنا للدلالة على أنَّ اتّخاذ السرير والصلاة عليه لا ينافي التقوى ولا يقدح في كمال الصلاة (فأنسلُّ) بالرفع عطفًا على أكرهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>