للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِىَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ».

٦٢٩٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «خَمِّرُوا الآنِيَةَ وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ، وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتِ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ». طرفه ٣٢٨٠

٥٠ - باب إِغْلَاقِ الأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ

٦٢٩٦ - حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِى عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ

ــ

٦٢٩٤ - (محمد بن العَلاء) بفتح العين والمدّ (أبو أسامة) -بضم الهمزة- حماد بن أسامة (بُريد) بضم الباء، مصغر بردة، (عن أبي بردة) -بضم الباء- عامر بن أبي موسى (إنما هذه النار) إشارة إلى الجنس (عدوٌ لكم) أي: بمثابة العدو، كيف وهو جزء من نار جهنم، وفي رواية أبي داود والحاكم "إن الشيطان يدلُّ الفويسقة على جرِّ الفتيلة".

٦٢٩٥ - (قُتيبة) بضم القاف (حمّاد) بفتح الحاء وتشديد الميم. (ابن شنظير) بكسر الشين المعجمة وظاء كذلك. (خمِّروا الآنية) -بفتح المعجمة وتشديد الميم- أي: غطوها (وأجيفوا الأبواب) -بهمزة القطع والجيم- أي: ردُّوها. وقال ابن الأثير: أجوف واويٌّ من الجوف (وأطفؤوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرَّت حلَّة) أراد الفأرة وتصغير اللفظ لصغر جِرم الفأرة، وهذا إذا كان جرُّ الفتيلة ممكنًا، وأمّا في القناديل فلا بأس به. قاله النوويّ.

باب إغلاق الأبواب

٦٢٩٦ - (حَسان) بفتح الحاء وتشديد السين (عَبَّاد) بفتح العين وتشديد الباء (همّام)

<<  <  ج: ص:  >  >>