للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - باب التَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَنَامِ

٦٣١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ، وَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ. طرفه ٥٠١٧

١٣ - بابٌ

٦٣٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِى مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ

ــ

قلت: يجوز الجمع كما لا يخفى بأنها مرَّت بعد عائشة على أم سلمة.

فإن قلت: في بعض الروايات: "أن فاطمة أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدته وذكرت له قصة الخادم " وفي بعضها،" أنَّ عليًّا كان معها".

قلت: يحمل على تعدد الواقعة، أو أجاء عليٌّ وفاطمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد مجيء فاطمة إلى عائشة.

باب التعوُّذ والقراءة عند المنام

٦٣١٩ - (عُقيل) بضم العين، مصغر (إذا أخذ مضجعه) بفتح الجيم (نفث في يده، وقرأ بالمعوِّذات) أراد المعوِّذتين و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] ففيه تغليب، وقد أشرنا في أبواب التهجد أن النفخ إنما يكون بعد القراءة ليتكيف النضخ بركة القرآن ولا يدل على الترتيب.

٦٣٢٠ - (زُهير) بضم الزاي مصغر (المقبُري) بضم الباء وفتحها (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره) إذا قام إلى التهجد ثم أراد النوم بعده؛ لقوله: (فإنه لا يدري ما خلفه عليه) أي من الهوام، قال ابن الأثير: إنما خص الداخلة لأنَّ المؤتزر يلزق ما على شماله من الإزار بجسده ثم يضع على اليمين فوق ما على اليسار ويشدُّه فإذا عاد إلى فراشه حلَّ الإزار، وإنما يحل الخارجة بيده اليمنى وبيده اليسرى ينفض بداخلة الإزار؛ لأنها

<<  <  ج: ص:  >  >>