للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزُّبَيْدِىُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ وَالنُّعْمَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ. وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَطَاءٍ أَوْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَقَالَ يُونُسُ وَابْنُ مُسَافِرٍ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٢٧٨٦

٦٤٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا الْمَاجِشُونُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُ مَالِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ الْغَنَمُ، يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ». طرفه ١٩

٣٥ - باب رَفْعِ الأَمَانَةِ

٦٤٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

ــ

بكسر الشين-: الطريق بين الجبلين.

روى عنه أيضًا الحديث الذي تقدم في أبواب الإيمان من قوله:

٦٤٩٥ - (أبو نعيم) بضم النون، مصغر (الماجشون) بكسر الجيم معرب ماه كون، أي: لونه يشبه القمر (أبي صعصعة) بصاد مهملة وعين كذلك، مكررتين.

(يأتي على الناس زمان خير مال المسلم الغنم يتبع بها شَعف الجبال) -بفتح المعجمة والعين- رأس الجبل. وقد قال محمَّد بن يوسف شيخ البخاري والرواية عنه بقال: لأنه سمعه مذاكرة (الأوزاعي) بفتح الهمزة (الزبيدي) بضم المعجمة محمَّد بن الوليد.

في أمر العزلة والاختلاط فرضان، وتحقيق القول أن الإنسان ما دام قادرًا على القيام بما فرض عليه بين الناس من الأمر بالمعروف وصيانة نفسه عن الغيبة وجلساء السوء فالاختلاط أولى، وإن لم يقدر فالعزلة. ومحل الأحاديث الواردة في الحث على العزلة والواردة في النهي عنها ما أشرنا إليه.

باب رفع الأمانة

٦٤٩٦ - (محمَّد بن سنان) بكسر السين (فليح) بضم الفاء مصغر (يسار) ضد اليمين

<<  <  ج: ص:  >  >>