للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ، فَقَدْ بَلَّغْتُ». فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ. قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِى زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلُوهُ. طرفه ٩٢٥

٦٦٣٧ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ - هُوَ ابْنُ يُوسُفَ - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - «وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً». طرفه ٦٤٨٥

٦٦٣٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمَعْرُورِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ «هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» قُلْتُ مَا شَأْنِى أَيُرَى فِىَّ شَىْءٌ مَا شَأْنِى فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهْوَ يَقُولُ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَسْكُتَ، وَتَغَشَّانِى مَا شَاءَ اللَّهُ، فَقُلْتُ مَنْ هُمْ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «الأَكْثَرُونَ أَمْوَالاً، إِلَاّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا». طرفه ١٤٦٠

٦٦٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ــ

وغين معجمة وبالمد- صوت البعير (وإن كانت بقرة [جاءت بها، لها خوار) -بضم الخاء المعجمة- قال تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه: ٨٨]، (وإن كانت شاة تيعر) بفتح الفوقانية وسكون التحتانية، مضارع تَعَرت الشاة، يُعارًا بضم الياء (إني لأنظر إلى عفرة إبطيه) العفرة -بضم العين- بياض غير خالص.

٦٦٣٧ - ٦٦٣٨ - (عن المعرور) بالعين المهملة (عن أبي ذر) واسمه جندب الصحابي المكرم، روى عنه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (هم الأخسرون ورب الكعبة قلت: ما شأني) ظن أنه يقول في حقه (وتغشاني ما شاء الله) أي: من الكرب لما سمع تلك المقالة (الأكثرون أموالًا إلا من قال هكذا وهكذا) أي: صرفه في أبواب البر، و"قال" يستعمل في كل فعل.

٦٦٣٩ - (أبو الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- ثم روى حديث سليمان بن داود عليهما

<<  <  ج: ص:  >  >>