للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩١٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِىُّ وَحَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ - ثَلَاثًا - أَوْ قَوْلُ الزُّورِ». فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ. طرفه ٢٦٥٤

٦٩٢٠ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ». قَالَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ «ثُمَّ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ». قَالَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ «الْيَمِينُ الْغَمُوسُ». قُلْتُ وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ قَالَ «الَّذِى يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ». طرفه ٦٦٧٥

ــ

٦٩١٩ - (بشر بن المفضّل) بالموحدة وشين معجمة وفتح الضاد المشددة (الجُريري) -بضم الجيم- نسبة إلى جده جرير بن عباد، واسم الجريري سعد، روى عن أبي بكرة (بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن كبر الكبائر) وقد سلف شرح الحديث مرارًا (وعقوق الوالدين) عدم طاعتهما فيما لا معصية فيه للخالق من العق وهو القطع (وشهادة الزور أو قول الزور ثلاثًا، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت) خوفًا من غضبه وشفقة عليه لانزعاج مزاجه الشريف.

فإن قلت: قوله: (وشهادة الزور ثلاثًا) معناه كرر هذا القول ثلاث مرات فما معنى قوله بعده: فما زال يكررها؟ قلت: تقدم أنه كان متكئًا فجلس فما زال يكررها بعد ما جلس.

٦٩٢٠ - (واليمين الغموس) فعول من الغموس؛ لأنه يغمس صاحبه في الإثم وفي النار (قلت: فما اليمين الغموس؟ قال: الذي يقتطع مال امرئ مسلم وهو كاذب) هذا بناء على الغالب وإلا فاليمين الغموس أن يتعمد الكذب ويحلف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>