للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٢٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى قَيْسٌ قَالَ قَالَ لِى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدَّجَّالِ مَا سَأَلْتُهُ وَإِنَّهُ قَالَ لِى «مَا يَضُرُّكَ مِنْهُ». قُلْتُ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ مَعَهُ جَبَلَ خُبْزٍ وَنَهَرَ مَاءٍ. قَالَ «هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ».

٧١٢٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أُرَاهُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى، كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ». طرفه ٣٠٥٧

ــ

وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من نبي إلا أنذر قومه، وإن نوحًا أنذر قومه منه" يدل على أنه كان موجودًا في تلك الأزمنة، وهذا هو الظاهر، ويجوز أن يكونوا عالمين بخروجه، ولكن لم يكونوا عالمين بخروجه ولكن لم يكن لهم علم بأنه آخر الزمان، وأما أول خروجه فيكون من بلاد المشرق من أصبهان، وروى الطبري مرفوعًا: "أنه أول ما يخرج يدعو إلى الدين ثم إذا جاء إلى كوفة ادعى النبوة قفارقه كل ذي لب ثم يدعي الألوهية فتختل عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر".

٧١٢٢ - (عن المغيرة بن شعبة أنه قال ما سأل أحد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر مما سألته، فقال لي: وما يضرك منه؟) ما استفهامية للإنكار عن الدجال، لا يضرك، وفي رواية "وما نصبك" بالنون وصاد مهملة من النصب وهو التعب (قلت: إنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء قال: هو أهون على الله من ذلك) قيل: معناه أن الأمر كذلك ولكن هو أهون على الله من أن يجعل خلق ذلك على يده سببًا لضلال المؤمن. كيف وآية كذبه ظاهرة على جسده من خلل في عينيه وكتابة كافر على جبينه؟ كذا قاله القاضي وتبعه غيره وفيه نظر، فإن هذا المعنى مما لا يدل عليه لفظ الحديث، والصواب أن مراده من هذا الكلام أن ذلك ليس أمرًا على الحقيقة بل أمر مخيل يناسب حاله، والدليل على ما قلنا حديث الباب "عن حذيفة إن معه ماءً ونارًا فناره ماء بارد وماؤه نار".

٧١٢٣ - (أعور عين اليمنى كأنها عنبة طافية) بالياء من طفا يطفو إذا ارتفع، وضبطه

<<  <  ج: ص:  >  >>