للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ أَسْقِى أَبَا طَلْحَةَ الأَنْصَارِىَّ وَأَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ وَأُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ شَرَابًا مِنْ فَضِيخٍ وَهْوَ تَمْرٌ فَجَاءَهُمْ آتٍ فَقَالَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ. فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ يَا أَنَسُ قُمْ إِلَى هَذِهِ الْجِرَارِ فَاكْسِرْهَا، قَالَ أَنَسٌ فَقُمْتُ إِلَى مِهْرَاسٍ لَنَا فَضَرَبْتُهَا بِأَسْفَلِهِ حَتَّى انْكَسَرَتْ. طرفه ٢٤٦٤

٧٢٥٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَهْلِ نَجْرَانَ «لأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ». فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ. طرفه ٣٧٤٥

٧٢٥٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ». طرفه ٣٧٤٤

٧٢٥٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ - رضى الله عنهم - قَالَ وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ

ــ

واحد، أمروا بكسر الجرار فضلًا عن الامتناع عن الشرب، و (المهراس) بكسر الميم صخرة منقورة، الظاهر أنهم كانوا يعصرون الخمر فيها (من فضيخ) بالخاء المعجمة وضاد كذلك هو البسر، يقال: فضخ كسر.

٧٢٥٤ - (قال لأهل نجران: لأبعثن إليكم رجلًا حَقَّ أمين) هؤلاء وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصارى، وناظروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (رجلًا أمينًا) يحكم بينهم في أمر لهم فيه نزاع ورضوا بحكمه وقوله: "حق أمين" من إضافة الصفة إلى الموصوف وفيه مبالغة لا تخفى (فاستشرف لها أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي تطلعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما سمعوا هذه الكلمة كل يرجو عسى أن يكون هو ذلك الأمير، ولكن فاز بها أبو عبيدة رضي الله عنه، ولا يلزم من قوله: "أبو عبيدة أمين هذه الأمة" نفي الأمانة من غيره، فإنه أشير إلى كمال هذه الصفة فيه.

فإن قلت: ظاهره أنه أكثر أمانة من غيره؟ قلت: لو سلم أن يكون كذلك لا ضرر لاشتهار عثمان بالحياء، وعلي بالعلم، وليسا أفضل من أبي بكر وعمر.

٧٢٥٦ - (عن عُبيد بن حُنين) بتصغير الاسمين، روى حديث عمر وصاحبه الأنصاري كانا يتناوبان في النزول إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للإخبار، ووجه الدلالة على قبول خبر الواحد ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>