للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٣٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَابَقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ الْخَيْلِ، فَأُرْسِلَتِ الَّتِى ضُمِّرَتْ مِنْهَا وَأَمَدُهَا إِلَى الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَالَّتِى لَمْ تُضَمَّرْ أَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِى زُرَيْقٍ، وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. طرفه ٤٢٠

٧٣٣٧ - وَحَدَّثَنِى إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عِيسَى وَابْنُ إِدْرِيسَ وَابْنُ أَبِى غَنِيَّةَ عَنْ أَبِى حَيَّانَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٤٦١٩

ــ

فضل المدينة أن معناه أن من واظب العبادة فيه يوصله إلى الجنة لغاية شرفه عند الله، وقيل: يجعل ذلك الموضع روضة من رياض الجنة، وفيه ترغيب في العبادة فيه لأنه قطعة من الجنة حقيقة، فالذي يدخله تفاءل له بدخول الجنة.

٧٣٣٦ - (جويرية) بضم الجيم، وحديث عبد الله بن عمر في مسابقة الخيل تقدم في أبواب الصلاة في باب هل يقال مسجد ابن فلان، وموضع الدلالة هنا قوله: (أَمَدُها ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق) فإنهم طائفة من الأنصار، و (أَمدُها) بفتح الهمزة وضم الدال أي غايتها ويروى بتشديد الدال المفتوحة على أنه فعل ماض أي جعل لها أمدًا (التي ضُمِّرت) بتشديد الميم على بناء المجهول، وقد ذكرنا سابقًا أنه عبارة عن تعليق العليق والربط في مكان وتغطيته بإجلال الكثير لتعرق وتجف فتقوى على زيادة الجري، و (الحفياء) على وزن الحمراء موضع بينه وبين ثنية الوداع خمسة أميال أو ستة.

٧٣٣٧ - (إسحاق) كذا وقع غير منسوب، وجزم أبو نعيم والكلاباذي بأنه ابن راهويه (ابن إدريس) عبد الله أبو محمد الأودي (وابن أبي غنية) علي وزن والغنية بغين معجمة يحيى بن عبد الملك الخزاعي أصله من أصبهان (عن أبي حيان) بالياء المثناة يحيى بن سعيد (سمعت عمر على المنبر) اختصره، سلف في كتاب الأشربة: خطب وذكر تحريم الخمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>