للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى عَلَى قَلِيبٍ فَنَزَعْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَنْزِعَ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِى فَرِيَّهُ، حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ حَوْلَهُ بِعَطَنٍ». طرفه ٣٦٦٤

٧٤٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ - وَرُبَّمَا قَالَ جَاءَهُ السَّائِلُ - أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ «اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَيَقْضِى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ». طرفه ١٤٣٢

٧٤٧٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى إِنْ شِئْتَ، ارْحَمْنِى إِنْ شِئْتَ، ارْزُقْنِى إِنْ شِئْتَ، وَلْيَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ، إِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، لَا مُكْرِهَ لَهُ». طرفه ٦٣٣٩

ــ

هريرة أيضًا: (بينا أنا نائم رأيتني على قليب) سلف في مناقب الصديق. وموضع الدلالة (فنزعت ما شاء الله) والقليب بئر قبل أن يطوى. (ابن أبي قُحافة) بضم القاف (فنزع ذنوبًا) بفتح الذال المعجمة الدلو. قال ابن الأثير: والغرب ضد الشرق الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد الثور (فلم أرَ عَبْقَرِيًّا) أي قويًّا شديدًا. أشرنا سابقًا أن العرب كانت تزعم أن عبقر مدينة للجن فكانوا ينسبون إليها كل غريب بديع (يفري فريّه) بفتح الفاء وتشديد الياء المفتوحة أي عمله، والفري لغة القطع، ويطلق على الأمور الغريبة. قال تعالى: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: ٢٧] و (العَطَن) بفتح العين والطاء مبرك الإبل لتقاد إلى الشرب.

٧٤٧٦ - ٧٤٧٧ - وحديث أبي موسى (اشفعوا توجروا) سلف في كتاب الأدب. وموضع الدلالة قوله: (ويقضي الله على لسان نَبيه ما شاء)، (محمد بن العلاء) بفتح العين والمد (أبو أسامة) بضم الهمزة (بُريد) بضم الباء مصغر برد (أبو بُردة) بضم الباء عامر بن أبي موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>