للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦ - باب الاِغْتِسَالِ إِذَا أَسْلَمَ، وَرَبْطِ الأَسِيرِ أَيْضًا فِي الْمَسْجِدِ

وَكَانَ شُرَيْحٌ يَأْمُرُ الْغَرِيمَ أَنْ يُحْبَسَ إِلَى سَارِيَةِ الْمَسْجِدِ.

٤٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ،

ــ

خُصَّ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما خصّ برؤية جبريل على صورته، وكذا رؤية الشيطان على صورته لم يقع لأحد غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يتمُّ كما أشرنا إليه، وقد نقل عن السلف رؤية الجن، وحديث أبي هريرة في البخاري أنه رأى إبليس وخاطبه ثلاث ليال على الولاء، كما يأتي في أبواب الزكاة.

باب الاغتسال إذا أسلم وربط الأسير أيضًا في المسجد

في بعض النسخ: وكان شريح يأمر أن يحبس الغريم إلى سارية المسجد، والظاهر أن هذا سهو من الكتاب؛ لأن هذا يناسب الباب الذي قبله: ربط الغريم في المسجد. وشريح: هو ابن الحارث الكندي، ولاّه عمرُ قضاء الكوفة، واستمر قاضيًا ستين سنة.

٤٦٢ - (بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلًا قبل نجد) أي فرسان خيل، مجاز مشهور. قال ابن الأثير: قِبَل -بكسر القاف وفتح الباء- الجهة، وكل ما ارتفع من الأرض فهو نجد، إلا أنّه غلب على ما دون الحجاز من أرض العراق (فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال)

<<  <  ج: ص:  >  >>