للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن (١) المديني: كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأمَّا ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف.

وقال يعقوب (٢) بن شيبة: ثقة عند يَحْيَى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصّة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير، وكان عالمًا بناحيته.

وقال الفلاس (٣): إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، فإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح فليس بشيء.

وقال فيه أبو (٤) إسحاق الفَزَاريّ: ذلك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه.

وقال ابن (٥) عدي: هو ممن يكتب حديثه ويحتج به في الشاميين خاصة.

فتلخّص من هذا تضعيف الحديث عنده لما ذكرناه؛ ولكن ليس هو كذلك، لأنَّ إسماعيل بن عياش لم ينفرد به عن موسى بن عقبة، فقد رواه عن موسى المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي (٦) وهو متَّفقٌ


(١) المصدر السابق.
(٢) تاريخ بغداد (٦/ ٢٢٧).
(٣) تاريخ بغداد (٦/ ٢٢٧).
(٤) تاريخ بغداد (٦/ ٢٢٧) قال أبو صالح الفراء قلت لأبي إسحاق الفَزَاريُّ: إنِّي أريد مكّة وأريد أن أمر بحمص وثمّ رجل يقال له إسماعيل بن عيَّاش فأسمع منه؟
قال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه.
(٥) الكامل (١/ ٢٩٦).
(٦) وروايته عند الدارقطني في السنن (١/ ١١٧) برقم ٥ ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (٢/ ٢٦) برقم ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>