للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال يحيى بن [معين] (١): منصور أحبُّ إليَّ من حبيب، ومن عمرو بن مرة، ومن قتادة. قيل له: فأيوب؟ قال: هو نظير أيوب عندي (٢).

وقال أبو حاتم: هو ثقة أتقن من الأعمش، لا يخلط ولا يُدِّلس (٣).

وقال الثوري: ما خلفت بالكوفة آمن على الحديث من منصور (٤).

وقال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: أثبت أهل الكوفة منصور، ثم مسعر (٥).

وقال سفيان: إذا جاءت المذاكرة جئنا بكلٍّ، وإذا جاء التحصيل جئنا بمنصور بن المعتمر (٦).

وقال أبو حمزة: دخلت إلى بغداد (٧)، فرأيت جميع من فيها يثني على منصور بن المعتمر، فلمَّا خرجت إلى الكوفة سمعت منه، فلمَّا عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه، فأكثرت (٨).

وقال ابن أبي الدنيا: حدثني محمد بن الحسين، ثنا خلف بن تميم؛ قال:


(١) في المخطوط ت يحيى بن منصور وهو تحريف والصواب ما هو مثبت كما في تاريخ يحيى بن معين برواية الدوري (٢/ ٥٨٨ / ١٦٣٠).
(٢) المصدر السابق.
(٣) الجرح والتعديل (٨/ ١٧٩).
(٤) المصدر السابق (٨/ ١٧٨).
(٥) المصدر السابق (٨/ ١٧٩).
(٦) تهذيب الكمال (٢٨/ ٥٥٣).
(٧) قال بشار عواد: هذا وهم لا شك فيه، بل ذهول شديد، فبغداد إنما بنيت بعد وفاة منصور بن المعتمر بأكثر من ثلاثة عشر عامًا، فلعل الصواب فيه: البصرة.
(٨) تاريخ بغداد (٣/ ٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>