للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن شاء غفر له وإن شاء عذبه".

رواه الإمام أحمد وأبو داود وهذا لفظه والنسائي وابن ماجه.

وعن طلحة بن عبيد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم - من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خمس صلوات في اليوم والليلة قال الرجل: عليَّ غيرهن؟ قال: "لا إلا إن تطوع". فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وصيام شهر رمضان". قال: هل عليَّ غيره؟ قال: "لا إلا أن تطوع". قال: وذكر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزكاة. قال: هل عليّ غيرها؟ قال: "لا إلا أن تطوع". قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفلح إن صدق".

رواه البخاري ومسلم.

وحديث أبي قتادة: "قال الله عزَّ وجلَّ: افترَضتُّ على أمتك خمس صلوات". رواه ابن ماجه في الصلاة عن يحيى بن عثمان بن دينار عن بقية بن الوليد عن ضبارة بن عبد الله بن أبي السليل عن ذويد بن نافع عن الزهري عن سعيد بن المسيب عنه.

وحديث أبي سعيد قد تقدم في باب المواقيت للصلاة إمامة جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وإقامة الصلوات الخمس يومين في أول الوقت وآخره (١).

وفي الباب أيضًا عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنك ستأتي قومًا من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن هم أطاعوا لذلك فاعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن


(١) في نسخة السندي: في الأصل بياض بعد هذا قدر سطرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>