للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصبح في جماعة أحب إلى من قيام ليلة.

فيه دليل على أن إعمال الفرائض والسنن وإقامتها على وجوهها أفضل من النوافل والتطوع كله وكذلك قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله أفضل الفضائل أداء الفرائض واجتناب المحارم.

وهذا شيء لا خلاف فيه، وترتيب الفضائل عند العلماء: الفرائض المتعينة كالصلوات الخمس وما أشبهها.

ثم ما كان فرضًا على الكفاية كالجهاد وطلب العلم والصلاة على الجنازة.

ثم السنن التي سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جماعة كالعيدين والكسوف والاستسقاء.

ثم كل ما واظب عليه من النوافل كصلاة الليل والوتر وركعتي الفجر وما أشبه ذلك.

ثم سائر التطوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>