للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه الدراقطني وعنده: ومحياي ومماتي.

وأما حديث ابن عمر فروى مسلم عن ابن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ قال رجل في القوم: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من القائل كلمة كذا وكذا"؛ فأرمَ القوم، فقال: "أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسًا" فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: "لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها". رواه مسلم.

وروى عبدة عند مسلم عن عمر بن الخطاب أنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" قال الغساني: عبدة بن أبي لبابة لم يسمع من عمر.

وفيه عند الدارقطني: وقال للأسود: رأيت عمر حين افتتح الصلاة كبر ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره ثم يتعوذ، وهو الذي أشار إليه الترمذي.

وفي الباب مما لم يذكره عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسكت بين التكبيرة وبين القراءة إسكاتة قال: أحسبه قال: هنيهة فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتتك بين التكبيرة وبين القراءة ما تقول؛ قال: "أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد" أخرجاه واللفظ للبخاري.

وفيه عن رجل أنه سمع أبا أمامة الباهلي يقول: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة كبر ثلاث مرات ثم قال: "لا إله لا الله ثلاث مرات سبحان الله وبحمده" ثلاث مرات، ثم قال: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه"، رواه الإمام أحمد من طريق يعلى بن عطاء عن رجل، وفي رواية عن شيخ من أهل دمشق

<<  <  ج: ص:  >  >>