للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبارك، وإبراهيم بن سعد.

وروى عنه من الأكابر: يزيد بن أبي حبيب، وقد اختبره أهلُ الحديث فرأوا صدقًا وخيرًا، مع مدح ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيمًا قول مالك يعني فيه؛ فرأى: أنَّ ذلك ليس للحديث، إنّما هو لأمر آخر بالقدر (١).

وممن أثنى عليه ابن إدريس (٢)، ويزيد بن هارون (٣)، وأحمد بن عبد الله العجلي: وثَّقه (٤).

وقال ابن معين: صدوق (٥)، وقال: ليس به بأس (٦)، وتكلم فيه آخرون.

وقال أبو بكر الخطيب: قد احتجَّ بروايته في الأحكام قومٌ من أهلِ العلمِ، وصدف عنها آخرون (٧).

[وقال] (٨) في موضع آخر: قد أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غيرُ واحد من العلماء، لأسباب منها إنَّه كان يتشيَّع، وينسب إلى القدر، ويُدلِّس، وأمَّا الصدق فليس بمدفوع عنه (٩).

وقال أبو الحسن بن القطان: الحديث الذي من أجله وقع الكلام في ابن


(١) "تاريخ دمشق" ص (٥٣٧ / برقم ١٤٥٤).
(٢) "تاريخ بغداد" (١/ ٢٢٥ - ٢٢٦).
(٣) "تاريخ بغداد" (١/ ٢٢٦).
(٤) في "معرفة الثقات" (٢/ ٢٣٢ / برقم ١٥٧١).
(٥) "تاريخ بغداد" (١/ ٢٣١).
(٦) "تاريخ بغداد" (١/ ٢٣٢).
(٧) "تاريخ بغداد" (١/ ٢١٥).
(٨) يقتضيها السياق وموضعها بياض في ت.
(٩) "تاريخ بغداد" (١/ ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>