للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن حُمران.

وعبد الرحمن؛ قال فيه يحيى (١): "صالح".

وقال أبو حاتم الرازي: "ما به بأس" (٢).

وغيره من رُواته مشهور، فلولا مخالفة عبد الرحمن الثقات، في انفراده بالتَّثليث لكان صحيحًا أو حسنًا.

وقال (٣) البيهقي (٤): "إن ما روي فيه المسح ثلاثًا لا تقوم به حُجَّةٌ عند أهل المعرفة".

وعن عليّ: "إنّه توضّأ ثلاثًا ثلاثًا، ومسح برأسه وأذُنَيْه ثلاثًا ثلاثًا، وقال: هكذا وُضوء رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] (٥)، أحببْتُ أنْ أُرِيَكُموه". رواه الدارقطني.

قال الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي -رحمه الله-: "وغالب الروايات عن عَليٍّ أنَّه مسَحَ رأسه (٦) مرَّة واحدة".

قلت: ما وَرَد (٧) من ذلك في التثنية، والتثليث محمول على بيان الجواز إن ثبت.


(١) وهو ابن معين كما في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٥ - ٢٩٦ / برقم ١٤٠١).
(٢) المصدر السابق ولفظه فيه: "هو شيخ ما بحديثه بأس".
(٣) من قوله وقال إلى قوله "عند أهل المعرفة" ساقط من س.
(٤) في "السنن الكبرى" (١/ ٦٢) بمعناه.
(٥) زيادة من س.
(٦) ساقطة من س.
(٧) ساقطة من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>