للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة إن شاء الله.

وأما حديث عائشة: فروى الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة - رضي الله عنها -: "أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام" أخرجه مسلم (١) والنسائي (٢).

وأخرجه البخاري (٣) من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: سألت عائشة: أكان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يرقد وهو جنب؛ قالت: نعم، ويتوضأ.

وأما حديث جابر فروى ابن (٤) خزيمة من حديث محمد بن يحيى والعباس بن أبي طالب قالا: نا إسماعيل بن أبان الورّاق، نا أبو أويس، عن شرحبيل -وهو ابن سعد أبو سعد-، عن جابر بن عبد الله قال: سئل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الجنب هل يأكل أو ينام؟ قال: "إذا توضأ وضوءه للصلاة".

وأما حديث أبي سعيد فروى الطحاوي (٥) عن ربيع الجيزي، عن ابن أبي مريم، أنا ابن لهيعة ويحيى بن أيوب ونافع بن يزيد نحو ذلك، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّه قال: قلت: يا رسول الله، أصَبْتُ أهلي وأريد النوم، قال: "توضأ وارقد".


= سننه كتاب الطهارة (١/ ١٥٣) برقم ٢٦٠ باب وضوء الجنب وغسل ذكره إذا أراد أن ينام وابن ماجه في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٩٣) برقم ٥٨٥ باب من قال لا ينام الجنب حتى يتوضأ وضوءه للصلاة.
(١) في صحيحه كتاب الحيض (١/ ٢٤٨) برقم ٣٠٥ باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع.
(٢) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٥٣) برقم ٢٥٨ باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام.
(٣) في صحيحه كتاب الغسل (١/ ١١٠) برقم ٢٨٦ باب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل.
(٤) في صحيحه (١/ ١٠٨) برقم ٢١٧.
(٥) في شرح معاني الآثار (١/ ١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>